قفزت المملكة العربية السعودية (25) مرتبة في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية في عام 2024، لتكون ضمن مجموعة الدول الرائدة على مستوى العالم. كما حققت المملكة المركز (الرابع) عالمياً و(الأول) إقليمياً و(الثاني) على دول مجموعة العشرين في مؤشر الخدمات الرقمية. بالإضافة إلى تحقيق المركز (السابع) في مؤشر المشاركة الإلكترونية.
رفع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الحكومة الرقمية، المهندس عبدالله بن عامر السواحة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على الدعم غير المحدود الذي يلقاه القطاع التقني والرقمي. كم ذكر معالي الوزير أن هذه القفزة والمرتبة التاريخية للمملكة هي ثمرة لدعم وتمكين سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. مشيراً إلى أن هذا الدعم توج بتفوق وريادة المملكة رقمياً. هذا الأمر يعكس خطط وبرامج رؤية 2030. كما يعزز دور المملكة كقائد فعال ومؤثر في الاقتصاد الرقمي على المستويين الإقليمي والعالمي. وقد أكد معالي الوزير على عزم المملكة على المضي قدمًا في رحلة القيادة والريادة والتحول نحو اقتصاد وطني قائم على الابتكار.
كما أشاد التقرير بالتطور الكبير للمملكة العربية السعودية في مجال الحكومة الرقمية. فقد شهدت المملكة خلال الأعوام الماضية استثمارات نوعية منذُ إطلاق رؤية 2030. حيث قفزت المملكة في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) بمقدار (53) مرتبة. كما حققت المملكة تقدمًا ملحوظًا في مؤشر رأس المال البشري (HCI). بالإضافة إلى نضج التنظيمات الرقمية الحكومية التي وصلت إلى (100%). كما وصلت نسبة إتاحة ومشاركة البيانات الحكومية المفتوحة للمواطنين وقطاعات الأعمال إلى (100%). وتقدمت السعودية (60) مرتبة في المشاركة والاستشارات الإلكترونية الموجهة للأفراد وقطاعات الأعمال.
يُشار إلى أنَّ مؤشر تطور الحكومة الإلكترونية من أهم المؤشرات الدولية منذُ أكثر من (20) عامًا ويصدر كل عامين. ويعكس المؤشر أثر الإصلاحات الهيكلية في زيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة وتحسين التجربة، وذلك من خلال تطور الحكومات الرقمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وتُعدّ التقارير التي تصدرها الأمم المتحدة مرجعًا أساسيًا لقياس الأداء الحكومي بين جميع دول العالم.
مصدر الخبر: وكالة الأنباء السعودية، واس. للاطلاع على مصدر الخبر، برجى النقر هنا.
